معناى يكتائى خداوند
معناى يكتائى خداوند
1 قَالَ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ الْفَقِيهُ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ أَدَامَ اللَّهُ عِزَّهُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى الْبُزُورِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ إِنَّ أَعْرَابِيّاً قَامَ يَوْمَ الْجَمَلِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ تَقُولُ إِنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ قَالَ فَحَمَلَ النَّاسُ عَلَيْهِ وَ قَالُوا يَا أَعْرَابِيُّ أَ مَا تَرَى مَا فِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تَقَسُّمِ الْقَلْبِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع دَعُوهُ فَإِنَّ الَّذِي يُرِيدُهُ الْأَعْرَابِيُّ هُوَ الَّذِي نُرِيدُهُ مِنَ الْقَوْمِ ثُمَّ قَالَ يَا أَعْرَابِيُّ إِنَّ الْقَوْلَ فِي أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ فَوَجْهَانِ مِنْهَا لَا يَجُوزَانِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ وَجْهَانِ يَثْبُتَانِ فِيهِ فَأَمَّا اللَّذَانِ لَا يَجُوزَانِ عَلَيْهِ فَقَوْلُ الْقَائِلِ وَاحِدٌ يَقْصِدُ بِهِ بَابَ الْأَعْدَادِ فَهَذَا مَا لَا يَجُوزُ لِأَنَّ مَا لَا ثَانِيَ لَهُ لَا يَدْخُلُ فِي بَابِ الْأَعْدَادِ أَ مَا تَرَى أَنَّهُ كَفَرَ مَنْ قَالَ إِنَّهُ ثالِثُ ثَلاثَةٍ وَ قَوْلُ الْقَائِلِ هُوَ وَاحِدٌ مِنَ النَّاسِ يُرِيدُ بِهِ النَّوْعَ مِنَ الْجِنْسِ فَهَذَا مَا لَا يَجُوزُ لِأَنَّهُ تَشْبِيهٌ وَ جَلَّ رَبُّنَا وَ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ وَ أَمَّا الْوَجْهَانِ اللَّذَانِ يَثْبُتَانِ فِيهِ فَقَوْلُ الْقَائِلِ هُوَ وَاحِدٌ لَيْسَ لَهُ فِي الْأَشْيَاءِ شِبْهٌ كَذَلِكَ رَبُّنَا وَ قَوْلُ الْقَائِلِ إِنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَدِيُّ الْمَعْنَى يَعْنِي بِهِ أَنَّهُ لَا يَنْقَسِمُ فِي وُجُودٍ وَ لَا عَقْلٍ وَ لَا وَهْمٍ كَذَلِكَ رَبُّنَا عَزَّ وَ جَلَّ ترك خصلة موجودة بخصلة موعودة
1- شيخ بزرگوار ابو جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن موسى بن بابويه قمى فقيه مصنف اين كتاب گويد:
روزى كه جنگ جمل بپا بود عربى برخاست و روى بامير المؤمنين كرده و گفت: يا امير المؤمنين تو قائل به يكتائى خدا هستى؟ مردم- از هر سو بر او تاختند كه چه هنگام اين سخن بود؟ مگر نه بينى كه امير المؤمنين پريشان خواطر است امير المؤمنين فرمود: دست از او برداريد كه خواسته اين عرب همان است كه ما بر سر آن با اين مردم مىجنگيم سپس فرمود: اى مرد عرب اين گفتار: كه خدا يكى است دو صورتاش بر خدا روا نيست و دو ديگر روا است اما آن دو كه روا نيست:
1- كسى بگويد خدا يكى است و مقصودش يكى از لحاظ عدد- يك دانه- باشد زيرا آنچه دومى ندارد بشماره نيايد مگر نه بينى آن كه گفت: خدا سومى از سه موجود است، كافر شد؟.
2- كسى بگويد: خدا يكى است و مقصودش نوعى از جنس باشد اين هم روا نيست زيرا تشبيه خدا است و پروردگار ما والاتر و بالاتر از اين است كه شبيه و مانند داشته باشد، و اما آن دو كه گفتنش روا است:
1- كسى گويد خدا يكى است يعنى بىمانند است آرى خداى ما چنين است.
2- كسى گويد خداى عزّ و جلّ يكتا است و يگانه يعنى تركيبى در ذاتش نيست و قابل پخش با جزاء نيست نه در خارج و نه در عقل و نه در خيال، آرى خداى ما- عزّ و جلّ- چنين است.
منبع:الخصال الممدوحه و المذمومه
(صفات پسنديده و نكوهيده)
محمد بن على بن بابويه «شيخ صدوق»(ره)